وقعت تركيا والإمارات عددا من الاتفاقات التجارية، على هامش زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، لأنقرة، ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

والتقى أردوغان بن زايد في أنقرة في أول زيارة لولي عهد أبو ظبي للبلاد منذ عدة سنوات.

وعقب اللقاء قال ابن زايد إن اللقاء مع إردوغان كان مثمرا.

وأضاف على حسابه على تويتر “نتطلع إلى فتح آفاق جديدة، وواعدة للتعاون والعمل المشترك، يعود بالخير على البلدين ويحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما إلى التنمية والازدهار”.

وشملت الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين البلدين، مجالات التجارة والطاقة والبيئة والاستثمار.

وحضر إردوغان وابن زايد مراسم توقيع مذكرات تفاهم، بين مجموعة أبو ظبي القابضة، من جانب، وصندوق التمويل التركي، ومكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، إضافة للعديد من الشركات التركية من جانب آخر.

وسوف تستثمر الإمارات في شركات التكنولوجيا التركية، وفي صندوق التكنولوجيا الموجهة في تركيا.

وستوقع مجموعة أبو ظبي اتفاقا مع شركة كاليون التركية التي تعمل في مجال الطاقة، والبنية التحتية.

وتضم الاتفاقات أيضا استثمارات إماراتية في مجال الموانئ، وسلاسل الإمداد.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي لم تسمه قوله “المشاكل مع الإمارات أصبحت الآن من الماضي ، ونحن ندخل حقبة جديدة مبنية على التعاون، والاستفادة المشتركة”.

وأشار مسؤول آخر إلى أن الاستثمارات الإماراتية في تركيا، ستكون بمليارات الدولارات.

وكانت تركيا قد أكدت قبل نحو شهرين أنها تخوض محادثات مع الإمارات، بخصوص استثماراتها في تركيا في مجال الطاقة المتجددة.

وجاءت زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد إلى أنقرة ولقاؤه بإردوغان في أغسطس/آب الماضي لتشير إلى بدء حدوث انفراجة في العلاقات بين البلدين بعد سنين من التوتر.

وقالت الإمارات إنها تسعى لتعزيز استثماراتها في تركيا وعلاقاتها الاقتصادية مع أنقرة.

وتستثمر الإمارات في شركة تجارة التجزئة على الإنترنت التركية، غيتير، علاوة على منصة البيع على الإنترنت، ترينديول.

المصدر : BBC