دعا الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي ولاية صلالة جنوب غربي سلطنة عُمان، رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في عُمان، معرباً عن أمله في التعاون والتبادل التجاري بين المستثمرين الأتراك والعمانيين.
وقال البوسعيدي “رسالتي لرجال الأعمال الأتراك، أن عُمان تمتلك بنية تحتية مكتملة، ولدينا وضع سياسي هادئ متزن ومستقر، لذا نأمل منهم إجراء زيارةفي القريب العاجل للاطلاع على الوضع هنا في صلالة ونقل الرسالة إلى تركيا كلها“.
وأضاف “نشجع من هو جاد ولديه الرغبة الحقيقية بالاستثمار معنا في عُمان، إذ أننا مستعدون لتقديم التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال والمستثمرين”.
وتابع موضحا أن “القوانين في عُمان مرنة وتتعاطى مع أي فكر قادم للاستثمار فيها“، معرباً عن تمنياته أن “يأتي الأخوة رجال الأعمال الأتراك لزيارة سلطنة عمان”.
ولفت البوسعيدي إلى “المساعي لأن يكون هناك تنسيق وتبادل تجاري واقتصادي وسياحي بين الأتراك والعمانيين، إضافة إلى التعاون والتنسيق بين وزارتي التجارة في عمان وتركيا“.
وصلالة هي مدينة عُمانية في محافظة ظفار، تتميز بظاهرة مناخية فريدة من نوعها تحوّل المنطقة بكاملها الى جنّة استوائية، حيث يعيش زوار المدينة موسم الخريف في فصل الصيف، مكان أخضر يلفّه الضباب من كلّ حدب وصوب، تتميز بمناخها المعتدل طوال العام ما يجعلها مقصدا للزوار من دول الخليج المجاورة لها، من جميع أنحاء العالم فهي تطل على المحيط الهندي وهو ما يجعلها من المدن الساحليه الهامه في سلطنة عمان.
وتمتاز العلاقات بين تركيا وسلطنة عُمان بالاستراتيجية والمتطورة في مختلف المجالات وخاصة المجال الاقتصادي والتجاري.
وحسب وزارة الخارجية التركية، أواخر العام 2020، فإن عدد المواطنين الأتراك المقيمين في سلطنة عُمان يبلغ 3 آلاف، فيما ذهب 150 طالب تركي للدراسة في السلطنة منذ عام 2015 في إطار برنامج التبادل الدراسي (مولانا)“.
وأوضحت أن “عامي 1985 و1986 شهدا افتتاح سفارتي البلدين بشكل متبادل”.
ولفتت إلى أن “حجم التبادل التجاري بين تركيا وسلطنة عمان خلال الأشهر الـ 8 الأولى من العام الجاري (2021) بلغ 1 مليار دولار”.
وأشارت إلى أن “عدد العمانيين الذين زاروا تركيا قبل جائحة (كورونا) عام 2019، بلغ 88 ألفا”.
المصدر : جريدة أحوال عمان
اضف تعليقا