الغانم: جامعة أراباييف فيها أكثر من ألف معلم وهي من أولى وأكبر الجامعات في قيرغيزستان وستكون معنا أحد الرعاة الرئيسيين لمعرض ومؤتمر الاقتصاد الاسلامي في شهر مايو القادم.

تولوكوفنا: جامعتنا تحمل وسام جمهورية قيرغيزستان وفازت بالمسابقة الدولية كجامعة العام في “الشراكة الدولية” الذي أجراه مركز الدراسات الدولية التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مونتريال (كندا).

في إطار ماتقوم به منظمة التجارة العربية التركية من جهود لدعم الاقتصاد وتقوية وترابط النشاط التجاري بين الدول العربية والإسلامية ودول آسيا الوسطى والاستعداد لمعرض ومؤتمر الاقتصاد الحلال الذي سيقام في مايو 2024 في بشكيك عاصمة جمهورية قيرغيزستان تم تنظيم اجتماع على مستوى عال مع رئيس وعمداء جامعة جمهورية قيرغيزستان والتي سميت لاحقا جامعة أراباييف، وتم خلال اللقاء إبرام بعض الاتفاقيات في عدة مجالات.

في البداية تحدثت السيدة آيقول تولوكوفنا عبدالرؤوفا رئيسة جامعة أراباييف مرحبة بضيف الجامعة بسام فهد ثنيان الغانم رئيس منظمة التجارة العربية التركية كما أثنت على جهود منظمة التجارة العربية التركية واهتمامها بدعم وتقوية الاقتصاد القيرغيزي والتقارب بين حكومات وشعوب آسيا الوسطى وتركيا والدول العربية والإسلامية ثم تحدثت السيدة تولوكوفنا عن جامعة أراباييف وتاريخها العريق وإلى ماوصلت اليه اليوم من منزلة علمية رفيعة في قيرغيزستان وآسيا الوسطى والعالم؛ فهي من أولى الجامعات في قيرغيزستان. تم افتتاحها في ثلاثينيات القرن الماضي واليوم هي واحدة من أكبر الجامعات في البلاد، وجامعة أراباييف تحمل وسام جمهورية قيرغيزستان وفازت بالمسابقة الدولية كجامعة العام في “الشراكة الدولية” الذي أجراه مركز الدراسات الدولية التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مونتريال (كندا).

وقالت السيدة تولوكوفنا: إن جامعة أراباييف أبرمت أكثر من 90 اتفاقية مختلف دول العالم كالصين وكوريا الجنوبية واليابان وإيران وروسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان وغيرهم من الشركاء الأجانب، وقد شارك المعلمون والموظفون والطلاب بنجاح في المؤتمرات الدولية وفي التدريب في الخارج، وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة قامت كذلك بتفعيل برامج التنقل الأكاديمي بين الطلاب والمعلمين.

ثم تحدث بسام الغانم رئيس منظمة التجارة العربية التركية وبدأ بشكر السيدة آيقول تولوكوفنا رئيسة الجامعة وشكر العمداء وأعضاء هيئة التدريس على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وكذلك خص الغانم بالشكر رجل الأعمال التركي الدكتور عمر أوزير ليل الاستاذ المحاضر بجامعة أراباييف الذي يبذل جهودا كبيرة في خدمة التعليم في قيرغيزستان ويحرص على تقوية ودعم مختلف الأنشطة الاقتصادية فيها.

وقدم الغانم شرحا عن منظمة التجارة العربية التركية ورسالتها وأهدافها السامية وكذلك أعضاء مجلس إداراتها ومجلس الأمناء والمجلس الاستشاري للمنظمة والذي يضم نخبة من رجال الأعمال والاقتصاديين والمفكرين والمختصين من تركيا والدول العربية والإسلامية في المجالات المتعددة والأنشطة المختلفة.

وأثنى الغانم على جامعة أراباييف قائلًا: هي حقا جامعة عالمية حيث يقوم أكثر من 1000 معلم بالتدريس بها وهو رقم ليس بالبسيط بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس ويدل على العدد الكبير لآلاف الطلاب الذين يدرسون بجامعة أراباييف الدولية في فروع العلم المختلفة فهي من أولى وأكبر الجامعات في قيرغيزستان وستكون معنا أحد الرعاة الرئيسيين لمعرض ومؤتمر الاقتصاد الاسلامي في شهر مايو القادم.

وتم خلال الاجتماع اتخاذ قرارات بتوقيع اتفاقية تعاون ، كما تمت مناقشة قضايا قبول الطلاب من الدول العربية للدراسة في الجامعة.

وناقش الاجتماع توقيع اتفاقية تعاون، فضلا عن قضايا قبول الطلاب من الدول العربية للدراسة في الجامعة؛ حيث يتم تنفيذ الأنشطة التعليمية في مجال التعليم المهني الثانوي والعالي والإضافي والدراسات العليا في 6 مجالات من دراسات الدكتوراه ، و 71 مجالًا في التعليم المهني العالي، و 23 مجالًا في التعليم المهني الثانوي، و 28 مجالًا في التعليم المهني الإضافي.

بعد ذلك قام رئيس منظمة التجارة العربية التركية بسام فهد ثنيان الغانم ورئيسة جامعة أراباييف السيدة آيقول تولوكوفنا وبعض العمداء والأساتذة بزيارة العديد من كليات الجامعة.

وخلال زيارة كلية الأديان وأثناء حضور درس اللغة العربية والذي أبدى فيه بعض الطلاب تميزهم بالتحدث بالعربية أثيرت بعض مشاكل الكلية والطلاب، مثل نقص الكتب لتدريس اللغة العربية ومشاكل نقص أجهزة الكمبيوتر، وكذلك حاجة مبنى الكلية لاستبدال النوافذ القديمة بنوافذ جديدة والتي لم تستبدل منذ العهد السوفيتي السابق حيث أنه في الشتاء لاتمنع البرد مما يؤدي لتقليص فترات الحصص في الفصول الدراسية بالمبنى.

وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على مزيد من التعاون في مجال التبادل الطلابي، وافتتاح مركز اللغة والثقافة العربية في الجامعة، وكذلك في دعم الجامعة في مجال نقص معلمي اللغة العربية.